الاثنين، 22 أغسطس 2022

رسالة إليك...للمبدع أشرف عزالدين

- رسالة إليگ: لم اعد أحتمل...
-- بقلم/ أشرف عزالدين محمود
هل يمگنگ أن تصغي إلي قليلا!؟
-الهَوىً يَعصِفُ بِي يَوماً .. ومع ذلك لا أنثَني ..أو أختَفي ..
أنا لا أدَّعي غَيرَ ما أشعُرُ به..و لا أتوارى ها أنا أعلِنُها اليَومَ كَما أعلَنتُها سابقًا...وبالأمسِ..والحاضر..مِراراً..ومِرارا..وتكرارًا..
العِشقُ الَّذي يَحتَلُّني ..هو أنت ينهل مني..ومِن عَافيَتي..لَيلاً ..نَهارا..صباحا..مساء..
السِّرُ الَّذي بحت به طَوعاً..بِقصائدي .. بِأشواقي .. جِهارا..نهارًا .. هو أنت/!
لا تَلومي عاشقًا فهناك .. بعضًُا من العِشقِ لا يُؤمنُ ..فبِالعُزلَةِ والكَبتِ مَسارا..سارت..وصَارتِ الصَّبوَةُ مُنذُ لَّحظَةِ الميلاد الأولىِ لُقائك.. هَلاكاً ..وانتِحارا..
قد كنت نُقطَةٌ سَاخِنَةٌ .تغلي وتفور بِتفكيري..فتَزيدُ النَّارَ نَاراً .. والنار تزداد احتراقًا..
فأرى الَّلهفَةَ كالطَوق..والمَدى يحاصرني مَا بَينَ أشواقي
وعَينَيكِ حِصارا..
و النَّزوَةَ جرفًا هارٍ..وأنا مَا تعودت النزِولَ مِن قَبلُ بِحاراً..واليوم أحتَرِقُ! ..
ولا غَيرُكِ يمكنها أن تُشعِلُ أو تُطفِئُ نَاري..أرجوك سيدتي حَاوِلي أن تُطفِئي بَعضَ اشتعالاتي...وقدر ولو يسير من احترافي..
كَفي رَأسي صُداعاً ودُوارا..فلَمْ أعدْ أحتَملُ تَّأجيلًَا أو تَّسويفًَا..فما عاد في قوس الصبرِ منزغ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق