بدأنا الحكاية
رسمنا طريقنا في الهوى
فكنا للحب رواية
كم تلاقت همساتنا فوق الغيمات
تراقص النجمات
وتسبح مع قمرها في سماء الضحكات
كم فرحنا.
كم بكينا
ومن تلك الليلة كانت البداية
عندما باح لي بأني قمر زمانه
وبلسما لجراحه
عندما باح للكون أنه سيكتفي بي
بنوري... بظلي
بطيفي
وأني النبض المغروس في وجدانه
أنا التي احتضنت مراكبي شطآنه
كم سامرني نبضه كل مساء
وضممت طيفه بشغف كل العشاق
كم احترقت حروفي شوقا لملاقاته
ذاك الذي في حياتي
عشقت وجوده
ووثقت عهدا أن أصون قلبه
وأحفظ وده
هو من زرعت في نبضي
كل حروف اسمه
ماذا أقول به ذاك الشرقي
الجريء الذي استباح نبضي
وجعلني أميرة عرشه
ذاك الذي هامَ بوجهي
بعطري وأنوثتي
وعجزت عن رسمي كل حروفه
ذاك الذي ألهبت روحه
وبعثرت نبضه
ماذا أقول به
وكلما كتبته تلعثم قلمي
وتاه حرفي
ذاك الذي في انتظاره تتشتت ساعاتي
رباه في تلك الليلة
لبعدي ذرف دمعه
فأوقد في الصدر ناره
في تلك الليلة كانت البداية
رباه لاأسألك لها نهاية
إلا موتا بين أحضانه
من ملك قلبي
واستبحت نبضه....
عهد عساف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق