/ أحلام مهاجرة /
كلما مددتُ يدي إلى الوسادة
لأبحثَ عنكَ
تغرق يدي في بقايا أحلام مهاجرة
يعزفني الحزن على قيثارة الألم
لأنني المرأة المشلوعة
من قارة الشقاء المؤبد
ولأنني المنسية على أهداب العطش
عرّش عنكبوت الحرمان على
أبواب خافقي ونوافذ أمنياتي
ولأن الليل خيمة العشاق
علّقتُ صورتكَ على وميض نجمة
ولأنني المرأة التي صدّقت حلمها
ولبست طفولتها
وتأرجحت بشعاع القمر
اقتلعتها عاصفة الزمن من أحلامها
عاقبتها على اقترافها خطيئة العشق
وما زلتُ أحيك بسنّارة الروح
نافذتي التي طرّزتها بأجنحة العصافير
والحب يركض تتطاير أوراقه
من هذه النافذة
وأنا لا أزال مشغولة بأحلامي . عيسى فضة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق