………..
على ضفاف الذاكرة
زمجرة الريح تقوًض
هدأة السكون..
بين الفينة والأخرى
تصم الآذان !
على ضفاف الكبرياء
ملتبسة حائرة
ترسيمات الحدث
بثقوب الأبواب صدأت
أقفال التسامح!
على ضفاف الحياة
تتساقط الأوراق
خريف أصفر
الزهايمر المستجد
يبدد العمر !
على ضفاف العدل
ثمة خيبة وخذلان
وطن مسلوب
الوجع يكتنفه ميوعة
خلاص مصلوب !
على ضفاف المنطق
ثمة هرج ومرج
فوضى الحواس
الطبيب الميت يعالج
مريض الوهم!
على ضفاف الهوى
تتكسر سكاكين الأخلاق
عتمة الليل
فوق خشبة المسرح المكشوف
صرخة الضحية.. مدوية!
راتب كوبايا - كندا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق