بارليف
بقلمي /سلوى زافون
بارليف أجِب
هل كُنْتَ شاهِدًا على الطُّغاه ؟
أم خائنًا ؟
على شاطئ الكرامة أرقنا دماه
قد كنت وهما
على أبوابِ الخَوْفِ رسمْناه
بقطـرات الميـاه بعثرنا خطاه
البتر دواء
عربيٌ أنا ثائرُ العزمِ فى حشاه
صقـر العـلا والحفـر لمـن عـاداه
جيشي ماضٍ
يصافحُ الأرْواح في سَماه
سَيْناءُ بالقلبِ أرْواحُنا فِداه
الهدف رسمناه
نرفَعُ أعْلامَهُ نَصونُ حِماه
حِبالُهُم مزقَها هَدَفٌ قَصَدْناه
وحبلُ الوُدِ
بيْنَ رِمالِنا بالدِّماءِ وَصلْناه
اللّهُ أكْبَرُ فوْقَ كيْدِ البُغاه
وعد الحق
خابَتْ أمانيهـم وانْحَنَت الجِباه
اللّه أكْبر مات حُلمُهم في صِباه
أقاموا مأتمًا
ودُموعُ العينِ تتلقى عزاه
السَّهْمُ بنحورِهِم أطْفَأ نار القَناه
الحلم واقع
زِلْـزالٌ دَمَّـرَ حِصْنًا خابَ رَجاه
وشهيدٌ يـرْوي الْمجْدَ بِعِطْـرِ دِماه
طيب ثراه
نزف الٱه طبيب خط للوطن دواه
ضَمَّدَ الجِرحَ وَثوْب الحِدادِخَلعْناه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق