یا دار سلمى هل أصابك مكره
حتى تلبد في السماء دخان
من نار وجدي تسطلي عتباتها
لم ينج من ٱلامها إنسان
عزت علي حجارها وفلاتها
ما عاد لي في بعضها خلان
قد كان لي في كل ركن بصمة
لا يمح عطري عابر شمتان
البيت بيتي والرفوف خزائني والزيت والزيتون والرمان
والباب يعرفني ويعرف خطوتي وطريق سلمى ما له عنوان
عنوانه في ناظري ومهجتي
وغرام سلمى في الفؤاد مصان
قد كنت أنهل من شفاهها بلسما ومن الطراوة يرتوي الضمٱن
واليوم قد حان الفراق ممزقا
وصلا تنامى ما له شطٱن
ماذا أقول وفي عيوني حسرة
أبكي شريدا في النوى غرقان
مع تحيات:
عاطف بن رضوان المومني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق