أنا من صنعت لنفسي تاريخا وأمجادا
ومن علوت حتى وصلت عنان السماء
أسير والاعتزاز يعلو هامتي
ولست ممن يدعي أني في قافلة الأدباء
أتوه بحرفي فوق السطور
فأهوي ولاأتراجع أو أنظر إلى الوراء
أحتمي بقافيتي وبوح أبجديتي
وبين أوراقي يتنفس قلمي الصعداء
لست من أطلب اهتماما لقافلة أمجادي
أمضي وبين الوجوه أنا استثناء واستثناء
حملت فوق عرشي صولجان شعري
ونصبت نفسي أميرة الأمراء
لاأدعي البلاغة ولاسحر حرفي
ولم تكن أشعاري يوما عرجاء
أحتفي بنفسي وأعلو ومهما دارت
المعارك ضدي لست من ألوذ بالاختفاء
يامن تراني بين الإملاء والإنشاء
أرتب صفوف كلماتي
وأبثها لواعج نفسي بكرم وسخاء
أنا وإن هممت باقتحام القوافي
لاأرضى لحرفي استجداء ولااستهزاء
فلا تحسبوا كلماتي غرورا
وإنما هي نفسي العزيزة يملؤها النقاء
بقلمي : عهد عساف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق