انْتِظَار
أَنَا وَنَايَات تِشْرِين
نعزف شُجون
كُلّ الْأَوْرَاق المتساقطة
عَلَى أَحْضان مَقْعَد
تَآكل فِيه نَقْش حَرْفَيْن
مِن نَخِر الْحَنَيْن
لنبضات الْأَرَق
بَيْن أَوْصَال اللَّيْل
يَسْرِي عِطْر الْقَمَر
هفهافاً بَيْن ضُلُوع
الْأَنِين
ليكتبني وحكايا الِانْتِظَار
غَصَّة غَصَّة
تمقتني الدُّرُوب
مُلَمْلِمَة أغصاني المتكسرة
مِن نَظَرَات الْمَارَّة
حَسَرَات حسرات
فترسو الآهات الْجَفْنَ
كغيمةٍ عاقرةٍ
رَحِمُهَا الحالم بِالغَيْث
يَبْكِيه الصَّمْت جفافا
يُعَتِّق السَّراب
يرتشفه لَحْنَ اِرْتِوَاء
مَع صَهِيل الْفَجْر
بقلمي أحمد إسماعيل / سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق