ينتحب حرفي
صوب الغابات بألم
يتصوره البعض يتيما
يتلاشى صداه الخفيف
فوق صخور جبل
بين النسيم تائه
في صداه القصير
تنتحب روح الكلمات
بذلك الصوت
المتصاعد مع النعاس المائل
احتضاراً تتصوريه مداعبا
وهو يسلب لب افكاري
ويتساقط الثلج
كثياب ممزقة
فيضفي جماله الواسع
فوق هذا الأنين الضعيف
عبر الفجر المدمى
ويبدو صوت الهواء
وكأنه تنهيدة خريف
لشدة عذوبة انيني
ينساب الماء الرتيب
فارس العصور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق