الثلاثاء، 2 أكتوبر 2018

فيروز......للمبدع الخطيب حسين

فيروز/بقلمي

 صوتٌ لانثى ام رنيم ملاكِ

 فيروز مرحى جلَّ من سوّاكِ

 انا ما عرفتُ الشجوَ في دنيا الهوى

 واللحنَ يسري في الدما لولاكِ

 اسقيْتِني من كأسِ لحنِكِ عبقرًا

 بردًا سلامًا من نمير لَماكِ

 صوتًا يُسافرُ في الشعورِ يُحيلُني

 كهلاً على دلعِ الطفولةِ باكِ

 هُزّي بصوتكِ جذعَ انغام الرؤى

 فتحوزَ اعطاف النجومِ يداكِ

 مذ كنتُ طفلاً في غِناكِ تمرَّغَتْ 

 اعطاف سمعي تغتذي بِغِناكِ

 حتى اذا عصفَ الغرامُ باضلعي

 وشرعتُ ارشفُ من رُضابِ ملاكي

 ورَأيتُني حيران تحرجني اللمى

 بين الحياءِ وسَكْرةِ الارباكِ

 القيتُ سمعي عند بابكِ ارتجي

 لحنًا يهَدْهِدُ سَوْرَةَ الادراكِ.

 ::::::::::::::::::::::::::::::::

 (انا وشادي) تَغُذُّ السير في خَلَدي

 وتوقظ بي حنين الروح للصحبةْ

 لبنتِ الجار اعشقها كما اللعبةْ

 وكانَ الطُّهْرُ مَعبدَنا

 وكان الْكَرْمُ موعدَنا

 نمَرجِحُ فيه أيامًا لنا صعْبةْ

 واحلامًا اذا ما جاء نيسانٌ 

 (نفبرك) تلكمُ الكذبةْ

 مجانينٌ

 نُشاكسُ اهلَ ضيعتنا 

 ونُورثُ اهلنا السُّبَّةْ 


.‏'

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق