(آه ما أحلاكِ )
ضحكت...
كزهرة نرجسٍ برية
ورنت...
بلحظٍ قاتلٍ.. فتّاكِ
قالت :
ألستُ مثيرةً؟!
صفني إذاً..
قلتُ اسمعي :
جلّ الذي سوّاكِ
الشَّعر... ليلٌ
والعيون... كواكب
والوجه... بدر
آه... ما أحلاكِ !!
عيناكِ...
أصمت خافقي بسهامها
وتجرّحت..
من نظرتي خداكِ
وتعطرت روحي بروحك
وانتشت من حسنها
فصرخت :
أنت.... ملاكي
وانا الذي...
غرس السماحة والندى
وزرعتُ...
أحلام الهوى بحماكِ
نزل الربيع...
على فؤادي عاطراً
أهو الرسول؟!
يبثني نجواكِ ؟
أشهى..
من الماء القراح على الظما
أزكى..
من الطيب المعطر فاكِ
أنقى...
من الفجر المعطر بالشذى
وأرق..
من قطر الندى شفتاكِ
جنّ الهوى...
وتراقصت... أحلامه
لولاكِ....
ما جنّ الهوى... لولاكِ
...... .......... ......
أبو علي يونس الشيخ
...... ......... .......
ُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق