الثلاثاء، 2 أكتوبر 2018

دورة الحياة........للمبدع أحمد الوهيبي

..............دورة الحياة

كنت أظنًُ أنًَ الحياةَ ربيعٌ دائم وان اللياليَ قمرُها كذلك بدرٌ دائم ،لم تخطر ببالي دورة الحياة والفصول وتقلًُبُ الأزمان وأنًَ للقمرِ بروجاَ يتنقل فيها ويدور حولها باتقان بحكمة خالق الأكوان

لم ادرِ أنًَ لمغاني الربيع آجاﻻَ وان فصل الخريف يتقلب فيها ويعبث باوراق ازهارك  ايها الربيع ويطرزها في ثوبك بخيوط الشفق ويمسحها كما تمسح الكلمات من قصيدة شعر حمقاء ليزول  ما بك من جمال وبهاء ويزول ما في الكلمة من صورة وإيحاء

لم اكن اعلم كذلك ان لتعاقب الفصول نعمة ونقمة وحكمة:نعمة في تجدد الحياة ونقمة في تمدد اﻻﻻم الى الرياض بضياع الذكريات فكم  قصور شادتها اﻻحﻻم جاستها يد الشتاء القارص فيضانات

 فأضحت اثرا بعد عين قد هجرت واضحت مرتعا لغراب البين

كنت اظن وكنت اظن  

كنت اظن ان كلمات القصائد الغناء هي نفسها ازهارك  المهاجرة تماما كما دحنونك وورودك في الهضاب والوهاد تصف بها بهاء طلعتك وتﻷلؤك بين الفصول واﻻزمان لكنها دورة الحياة اقامت عليك الحدود وجلدتك بسوط رياح الشرود فوآسفي ايتها القصائد وايها الربيع كيف تجلد وتموت بﻻ مشيعين وبﻻ شهود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق