في جلسة عتاب
قلت لنفسي :
مالك تغوصين
بلجة من الحزن.
هات يدك
أنتشلك..
قلت:
ليتنا...
قالت
اغمضي عينيك
كي لا تريان قباحة العالم
(وكم يكتنف عالمنا من القباحة)
سدي أذنيك
كي لا تسمعان أصوات آلام
الجائعين والعراة والمظلومين والمنفيين
(آاااه ما أقسى أصوات الآلام)
أحاسيسك...اخنقيها
واحكمي الخناق
كي لا تشعرين
بمهازل البشرية
وشراستها
وغياب الإنسانية
عن القلوب
(تلك لو سكنت كل القلوب لكان العالم
أبهى وأجمل)
حاولي أن تتملكك
غفوة التأثر
عما يحيط بك من
مجاراة السوء
وتهميش القيم
(محظوظ من يمكنه الغفوة)
قلت لنفسي:
كفى...
لا تطلبي المسحيل
من الحزن
لن ننجو.....
لكننا نتكاتف ونمضي
تغريد منصور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق