عمري أرخى شراعه
...........................
دخرت لاهوال الزمان متاعا
من العسرات القلب عاف رضاعا
.
فكان بها الاعطاف غير مريدها
وتاركها .. دنيا الهلاك جماعا
.
ألا إن في نصل البعاد منية
علي وتر ..والعمر حل شراعا
.
فماذا أقول الهجر صيرني به
كنصل علا برق الخيال شعاعا
.
به قد تلاحى الحرف في صولاته
كأن جيوش المالكين نباعا
.
فيرشف حمال بقدر مكوثهم
وبرحل جهال ابين سماعا
.
ويخلد في خلدي خيال خلاصنا
بروح المريد الأمر صار صراعا
.
أآخذ امرا بالخيال وأرعوي
علي وهن حال المجد لواعا
.
الصافي أبوعمار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق