اتركي الليل يتجلى في عينيكِ ...
وانظري إلى القمر العالي ...
وأقلبي كل أوراقي وتذكري ...
وسترين انكِ الوحيدةِ في حياتي ...
بل وشما محفورا على أوصالي ...
وستدركين بأن كلماتي فقط هي القادرة ...
على مزج أنوثتكِ بترانيم الأعالي ...
لكنكِ نذرتيني عبدا في سجن أحزاني ...
وليس بمقدوري أن احبس ثورة حبي ...
التي أشعلت كياني ...
رغم ذلك .. سأبقى أسير جدران صمتي ...
وأسحب بعد الرحيل كل أقوالي ...
والآن يا سيدتي ...
هل بت ذنبا تستغفرين الله منه ...
أم رميتيني في مخلفات ذكرياتكِ ...
أم لم اعد ذاك البستاني الذي يرعى بساتينكِ ...
أم مياهي لم تعد تسقي كل أزهاركِ ...
لا أدري .. لما كل هذا الشوق يسكنني ...
ولا أدري لما كل تلك النيران تحرقني ...
عذرا يا سيدتي .. نعم أنا أهواكٍ ...
عيناي في خصام لا تتفقان ...
وقلبي بينهما لا يحفل ...
فقد أطبق علي طيف رؤياكِ حتى الأدمان ...
أعشقكِ سيدتي حتى اصغر شريان .
أعشقك سيدتي في كل الأزمان
بقلم الشاعر صباح اسد شكرالله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق