الخميس، 8 نوفمبر 2018

في ليلة.....للمبدع مروان أحمد سعيد

في ليلةٍ من ليالي الوجع 

جاءت تسألني..........

صفني كيف تراني

قلت :

وبأي عين اصفك

ابعيني ام بعين العوام

قالت :

ومالفرق ؟!

قلت:

شتّان بين ما اراه بك وما يرون

قالت:

في عينيك صفني

قلت:

تتكلمين

تتسمّر الكواكب في عليائها

وتهمس النجوم في سرّها

تبتسمين

يستحي البدر ويلملم ضياءه

وينكفئ خجلأً على أعتابه


مابين الجّفن والجّفن

غفوة نهر

شاطئ بحر

روضة زهر


بين الشّفاه 

شلّال ترياق

استقي منه الحياة

وعلى الوجنتين

تربّع الجّوري

ونثر عطره

والبنفسج النعسان

في الرّمش تجلى

والّلؤلؤ البرّاق

في النّرجس الخلّاق

يخطف الّلبَّ 

من صدر الأنام

أما الضّفائر

فشعاع نور

في ليلة سمر


فتنهدت من عمق الشهيق

واغرورقت عيناها بالدّموع

وقالت:

أهكذا تراني؟؟!!

قلت:

نعم بل واكثر

نظرت إلىّ وعيناها تكاد ترتشفني

ثم قالت:

تبّاً لأنثى

تعزف عن قلبٍ ينصّبها اميرة

وترتمي في آخر يجعلها أجيرة


  (بقلم مروان أحمد سعيد)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق