شتت فكري
تحت سيل بوح لاهث....
يغدق عن مكنوني ....
وقد سقطت سنون العمر في غياهب العناء ...
لا خضعت نفسي لدوائر الاقدار ...
ولا التغير بمقدوري ...
وقد لذ للحرمان في اوراق العمر عيشه...
واقام الخيام ...
يرهقني جرحي ...
المقتات على فتات طفولة وموت الصدق ...
تذكرت حلما تشبث بأعياد ظلت صيام ...
مررت بديار غيرت لوني بتوالي الردى ...
وفناء الوفاء ...
فلا عتاب للسعادة يجدي ...
ولا استطاب عيش الحياة ...
ولست انسى في روابي الروح خلود احبة ..
توارت اجسادهم ...
وبقيت اطيافهم تتوضأ بدمع المقل ...
اقيم لهم مراسم ادعية...
تضمد صبر يتأرجح على سلالم الفناء ...
واستمر في صمتي ...
كشتاء مضى بعد ان صنع طوفان .
بقلمي وفاء مروان عياش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق