( سؤال على قيد الجواب )
تمرَّدَ اليسرُ
وازدحمت به النُزُلُ
ودوائرُ
الأحوالِ بالأنواءِ تكتملُ
فتلبَّدَ الوقتُ بديجورِ المدى
انتحبت على جنباته المقلُ
والجائحاتُ
السودُ يعشقها الردى
في جعبةِ البينينِ تُختَزَلُ
ماحيلةُ الإنسان
لو غاب َ الهُدى
ما حيلةُ المشوار
لو ضاقت به السُبُلُ
ما حيلةُ الجرحِ
إذا افتُقِدَ الدواء
وتقرَّحت في ذاتها العللُ
والداءُ ينتشرُ ومعدوم الشفاء
والكوكبُ
المسكينُ في عصر الردى
وكأنه
المكلومُ والأيامُ ترتحلُ
أستارُ عتم العيشِ
فوق الضوءِ ينسدلُ
أننتظرُ رسولَ
الموتِ أو جابي السماء
يأتينا في ترحالنا الأجلُ
أم أننا من واجعات
الخوفِ والزمنِ العقيم
بإرادة العشقينِ نمضي
بروح التقوى والإيمان ننفعلُ
من راجحات الفكرِ
والعقلِ الحكيم
من أجل قدسيةِ البقاء
نتجاوزُ الحدثَ الأليم
يتجددُ للباقياتِ بذاتنا الأملُ ؟؟ د. عيسى فضة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق