ياقارئاَ أحرفي بربك أخبرني
هل الغرام خريفٌ أم مطرِ
أخبرني كيف القلم يغدو عليلاً
ماذنبهُ من لحظكَ دمعهُ يسري
ماذنبُ هذا الفؤاد المتيم
أرسلْ جوابكَ بين السطور يجري
لمَ أنامل السنديان حزينة ذابلة
عن عروقها غابت ملامح الفجرِ
ياروحُ مالك تتعثرين مجدداً
ربما ذات معطفٍ ينقلبُ قدري
وتعود البسمةُ لثغرِ الزنبق
والأحزانُ تسقط في قاع البئرِ
أغريبٌ أن يعود الحسنُ لموطنهِ
يزينُ بدلالٍ جبينَ القمرِ
يا قلب أطلقْ يراعك واحلمْ
لحنُ غرامكَ أنظمهُ على الوترِ
اسقِ بحبك أشواكاً عبرتْ
لقيثارةِ الحنين طعمُ السكرِ
عن وتينكَ ارمِ وشاحَ الليلِ
كن بين الصبارِ بتلاتَ الزهرِ
يكفيكَ من ريحِ الغربةِ تشرداً
افتحْ بابكَ للنهارِ الأخضرِ
خلود العلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق