ماذا فعلت بي لأجتاح الخيال ؟
أراك رغم القرب شيئاً محال
صار تائهاً ليلي بهذا الحال
أتفقد الجواب و يشغلني السؤال
همت بك عاشقاً بدرب الليّال
و رواية غائبة سطرها قد خال
من حروف الوله و رابط الوصال
أكتبك مرغماً و يشتد النزال
أبارز ثغرك و تأسرني الرمال
و أقع مجدداً في حيرة السؤال
حيرة سؤال
محمد درويش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق