...... بتّارُ الظّنون ......
كلّما داهمني الصّقيع
ألوُذُ بحرفِي
يُمطرُني دفْء شُموسه
يُعمّدُ ضعفِي
يُقلّدنِي دِرْع التّحدّي
معًا نُقْبِرُ الخوْف
نحفرُ عميق رُموسه
بتّارُ الظّنون أنا
في وجْه الجائحةِ أشهرُ صبْري
أدكُّ حُصون الوَجَل
يُرْعدُ صوتِي
يعلُو بالتّراتيل لسانِي
بتّارُ الظّنون أنا
في مُهجتي تعويذة البَدْء
في عيني إشراقةُ الفجْر
يرْسُمُها بَوْحِي
يرسُمني على شراع النّجاة
نخلة ..زهرة
نجما يُعاندُ جَحافل اللّيل
طِينًا يُشكّلُ في أغنيات الحياة
في هَبّة الرّيح و ضوْعِ النّبات
في صَدْح الحمام على دوْح السلامة
يُعلنُ النّصْر على الجَوائِح كلّها
نوتات يعزفُها الكون على رنينِ الكَمَان .
تونس في ...2 / 4 / 2020
بقلمي ... جميلة بلطي عطوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق