صوت الروح
شجاني شدو غرّيدٍ شجاني
وأضرم في دمي جمرَ المعاني
فيا روحي نديمَ الشعر كوني
وفِيضي كالأقاحي في الجِنانِ
طليقاً حين يدعوني خيالٌ
أخفًّ إليه يسبقني بياني
ونبع الشعر من كفيَّ يروي
رياضاً من رؤى الذوق الحسانِ
فكم لاذتْ بدوحته طيوري
و وهج الحرف في شغفٍ دعاني
أنا في الشعر إرهاصات نايٍ
وأغنيةٌ على شفةِ الكمانِ
و بدرٌ راحَ يبسِمُ للبرايا
ويُغدقُ بالندى خضرَ الأماني
وقطفة نرجسٍ من ثغر أنثى
و رعشة عاشقٍ دنفٍ يعاني
وشهقة غارقٍ في الحزن يرجو
شقائق رحمةٍ والدمع قانِ
وآهة نازحٍ مبتورِ جذرٍ
كسيرٍ في خيام الريح حانِ
و دمعة كاعبٍ غُصبَتْ شذاها
تفرفطَ عمرها في كفّ جانِ
ونظرة بائسٍ لله يشكو
لئيماً عِطفهُ للناس ثانِ
وحسرة. والدٍ ينفضُّ عنه
بنوهُ .. في عسيراتِ الزمانِ
أنا قبسٌ من الأرواح تعلو
بشعلتهِ خيالاتُ الجَنانِ
رأيتُ الشعر حمّالاً لجمري
وطوراً ضاحكاً ملء الجمانِ
وطوراً عاشقاً في ثوبِ طهرِ
فمن ذا من قداستهِ يداني
ماجدة ابوشاهين ٤-٤-٢٠٢٠
ِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق