عيداً سعيد
امتلكتْ فؤادي
طِفلةُ الحبِّ العتيد
عاثتْ فساداً
عادتْ تسألُ عن مزيد
هل لي ببسمةٍ
من صفِّ الدُّرِ الفريد
أو نَظرةٍ
من حدقِ الكونِ الرغيد
حَكمّتُها
ساقتْ جوارحي كالعبيد
وحكمتُها
ثارتْ عليَّ بالوعيد
حَكَمُ الهوى
نافذُ الأمرِ شديد
باسمِ الجوى
حكمَ عليّ بالتأبيد
عودي إلي
واخلعي قيدَ الحديد
عودي إلي
أو سلمي من بعيد
سار يراعي
في بيدِ الصُحفِ وحيد
للدوادةِ
يسألُ هل من مديد
هذي حياتي
أهذو مَخمورٌ عربيد
بين الضلوعِ
أحملُ رُفاتاً لشهيد
صرحُ شوقٍ
وسورُ صبابةٍ وطيد
عودي إلي
أُبدِلُ الحُزّنَ عيد
عودي إلي
ليُنعَتَ عيداً سعيد
حسن الحداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق