افتقدناك يا شمعة
غابت شمسك يا وطني
وراحت تبحث في المدى
عن أرض بور
فتزرعها دفئا ووردا
راح رجالك الاوفياء
يا بلدي
وأنت الثكلى بين النائحات
آثروا الرحيل وتواروا
خلف السراب.. والأحجار المائسات..
وما فاض من بنيك
يا وطني
سوى حزمة من حنين ومن آهات
أيها الراحل من بيننا
وأنت الراقد تحت التراب
ماذا أبقيت لهذا الوطن الجريح..؟!
كل الرجالات ارتحلوا
كل العناقيد تسربلت
وكل الأجنة والشيوخ
يفيضون عليك بالدعوات ...
كيف عشت
وكيف رحلت عنا يا بطل.؟!
عفيفا في لباقتك
كبيرا في صمتك
وعلما في حكمتك التي ذابت
وسط الحشود...
فما منك ارتوينا
وما ودعناك أجمل الوداع...!!
المصطفى نجي وردي (بقلمي) 30\5\2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق