السبت، 30 مايو 2020

وعتاب على الخد تدلى.... للمبدعة زينب رمانة

@@وعتاب على الخد تدلى   @@
على مقعد من خشب عتيق
كان اللقاء !
لم يكن حميمياً 
كما كل المحبين ..
كانت همسات هفهافة 
تكلل راحتينا!
وعتاب تدلى من دمعات 
على الخد !
ومن القلب يعلو أنين ..
الطريق طويلة !
وكل منا سيمضي بعكس الإتجاه !
والريح مطيبة بأريج الحنين 
دعنا نرحل عن مواطن الذكرى !
فالقلب يتمزق !
لمن يشكو وجع السنين ؟
في جعبتي طلقات رحمة 
خبأتها ذكرى ليوم أليم ..
هي رسائلك  !
وقارورة عطر.!
وزهرة ومنديل حزين !
آآه ياقلبي ::::
سأقيم منها رفاةحب عاصف!
وأطوف بالأشجان سبعاً!
 كلمانويت الحج والتقبيل  
إسوة بجنون العاشقين ..
كيف يطيب عيش 
وطيفك يسكن في الوتين ..
كيف انسى عناقنا؟
ولمن أبوح بسرنا ؟
وفحيح الروح يسري 
والشوق داء مكين ؟
لترحل العيون بلا وداع !
ولتتگئ الأنامل على أكف اللهاث ؟ 
حشرجة الصدر  تعانق الصدى !
وليعزف الفؤاد نغماً 
من نجوى الحنين  ..
دعني أودعك بلا دموع وبلا أنين !
وعد من الروح دمعي ! 
سأترك لك العنان 
لترطب وقع خطواته !
هناك زرعت قلباً !
أثر الموت على النسيان !
كيف ؟::
وأنت من سكنت أبهري والوتين ..
 زينب رمانة ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق