الأحد، 31 مايو 2020

جاريت جمالها ...للمبدع بسام منصور

جاريتُ جمالها بحرف و بوصفها قد سجع
وأدى صلاة ناسكٍ وفي حرم الجمال قد ركع
ومن بديع البلاغة سلسبيلاً بالمعاني قد نبع

جمالها كعمود نور في الكون  قد سطع
سبحان من صور ومن بعض كماله خلق وقد أبدع
وكقمر أطلت بضيائها من خدر الليل
وكان العشق لها المخدع
زاغت الأبصار لبهائها وكم لقلب قد خدع
يقولون
ماطار طير إلا على الأرض قد وقع 
بل أقول 
 كم حسناً عل مثله نقشاً قد طبع

من بدء التكوين جدال ما انقطع 
سبحان من أعطى ومن منع
تمشي بخيلاء والجمال من هيبة حسنها قد خشع 
لا أدري من أي منهل جمالها قد رضع
وفي أي رحم بذرتها  قد وضع 
فنمى بقلبي سنابل عشقٍ
حصيده من مستصغر الشرر قد ولع
عجزت حروفي عن مجاراة جمالها 
إن من رأى بعينيه عاجزٌ عن وصفها
فكيف  من سمع

بسام منصور
2020/5/31

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق