الأحد، 31 مايو 2020

ما زلت أهواها ---- للشاعر المبدع محمد جاسم الرشيد

مـا زلـتُ أهـواهـا...............
جـَاءَتْ تَرَدَّدُ هَلْ مَا زِلْـتُ أهَـواهَا
مَنْ قَالَ قَدْ نَضبَا شَطَّي وَمرْسَاهَا

هـَذِي النَوارسُ دَوماً تَنْقَلُ خَبَرِيٌّ
إنِّـي المُتـَيَّـمٌ وفِي شـَوْقٍ للقياهَا

مـَا عـَادَ أَثَـرُ لِـي فِيمَا تـبـوحَ بـِه ِ
هَلْ صِرْتَ فِي خَبَـرٍ أبـدو بدُنياهـَا

الشَّـطُّ فِـي وَلـَهٍ وَالْمـَاءُ مُنْفَـعـِل ُ
وَالـرُّوحُ تَنْظُـرُ مَا يَجـْرِي بِمَرساهَا

لَا تَصْمتي فَأَنَـا مـَا عُـدَّتُ مُحْتَمـِلاً
قـَوْلاً لَهَـا قَصَدَتْ فِيـهِ سَأخشاهـَا

تِلْكْ العنـودُ الَّتِـي بِالْعَيْنِ تَرمقُنـي
مَا زَالَ بِوَحـْي لَهَا بَلْ كَيْفَ أنَساهَا

قَلْبِـي تـَعـَلَّـقَ لَـكـِن ْصَابـهُ وَهـُنُ
وَالنَّفْـسُ تَطْمـَحُ أَن تشدو بِنجواهَا

إنْ كـَانَ لِي أَمَّـل ُفِي مَا تروم َلـهُ
إِنِّي عَلَى الْعَهْـدِ لَن ْأنْسى ثَنَايَاهَا

سَأَتْرُكَ البـَوْحَ مِنْ بَعـْدِ مساجلتي
وأقفلُ الْقَلْـب َكَي تَسـري نَواياهَا
بقلم/محمد جاسم الرشيد
أعيدة الصياغة في
٢٠٢٠/٥/٢٨

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق