بقلمي ..
جِرَاحُ القَلْب ...
أَمْسَتْ بِقَلبِي جُرُوحٌ لَسْتُ أَنسَاهَا
يا لَيتَهَا نَاءَتْ بِتَغرِيبِ ذِكرَاهَا
لَومَا اصْطِبَارِي لَبِتُّ اليَومَ مُغتَرِباً
وَازدَادَ هَمِّي وُثُوباً حِينَ طَغوَاهَا
قَدَّتْ فُؤَادِي وَنَصْلُ الغَدْرِ شَاهِدُهَا
قَدْ أَصْبحَ الغَدْرُ مَوشُوماً بِيُمنَاهَا
دَسَّتْ بِهِ خِنجَرَ الأَوْهَامِ تَحْشُرُهُ
ما بَيْنَ جِلْدٍ وَ لَحْمٍ كانَ مَسْرَاهَا
سَالَتْ دِمَاءٌ كَسَيلِ القَطْرِ وَافِرَةً
ما ذَاكَ إلا مَسِيلُ الحُبِّ أَجْرَاهَا
لَاذَتْ جِرَاحِي بِوَجْدٍ وَهِيَ صَاغِرَةٌ
قَدْ يَمَّمَ الحُزنُ نَجْوَاهَا فَأَشْقَاهَا
نَادَيْتُ جُرْحِي وَبَعْضُ الهَمِّ يَسْبِقُهُ
سُفِّهْتَ جُرْحاً إذَا ما زِلْتَ تَهْوَاهَا
أَدْمَيتَ قَلْبَاً وَهَذاَ الحُبُّ شَاغِلُهُ
إِيِّاكَ تَغدُو قَتِيلاً مِنْ ضَحَايَاهَا
السيد عماد الصكار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق