ذكراك..
إن كان الحب
إحساسا وشعور
فأنت منبع
الإحساس والشعور..
ما خلا قلبي
لحظة من ذكرك
وما كان طيفك
يفارقني ولا مهجور
كم تمنيت الوصال
أشم عطرك يفوح
من حدائق الخصر
كأريج الزهور
كم تمنيت لقياك
وأن أطير إليك
عند كل فجر
مع أسراب الطيور
أشرب من فيك
كأس الحب أثمل
أكثر من المخمور..
أحكي لك عن
لياليَ البيضاء
عن طيفك حينما
كان يأتيني فجرا
فأغفو كالمسحور ..
كم ناجيت القمر
واستعطفت النجوم
أن تحملني
كل مساء
على أجنحة الشوق
أعانق وجهك المنير
أمسح بيدي على
الثغر الذي بصم
بين أضلعي كل
السعادة والحبور..
تمنيت أن ألقاك
ونعود كما كنا
نبني معا
ذاك العش
من عشق وحب
وهيام وكثير
من سرور وحبور...
حميد النكادي 31\5\2020 فرنسا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق