الاثنين، 22 يونيو 2020

مروا على جسدي..... للمبدع طه هيكل

مُرُّوا عَلَى
 جَسَدِي
 مَزِّقُـــــوهُ
 وَمَزِّقُونِي
وَاتْرُكُوا 
وَطَنِي 
قَلِيلا
كَفَاهُ مِــمَّا
 يُعَانِي
دَعُوهُ يَنْسَى
الحُزنَ يَوْماً
قَدِّمُوا لَهُ
 التَّهَانِي
كَيْفَ تَرْقَأُ
 أَجْفَانُـــكُم
 وَتَبِيعُوهُ
 لِلْغَوِانِــــي
كَيْفَ نَنْعَمُ
 بِِالْحَيَاةِ
 وَنَقْتُلُ كُلَّ 
الْأَمَانِــــي
مُرُّوا عَلَى 
كَلامِــــي
 وَارْفُقُوا 
بِأَوطَانِـــــي
هَلْ يُرْضِيكُم 
سُقُوطِي
 وَإِذْلالِي 
وامْتِهَانِي
وَحَوْلَكُمْ 
مَمَالِك كَانَت 
قَرِيبا صُرُوحاً للْأَمَــانِي
تَهَاوَى الْآنَ 
أمْنُها تَبْكِي
 تَصْرخُ أَيْنَ 
أحْرَارِي  حِينَ  تَهَدّمَتْ
 أرُكَانِي
كَيفَ  أبْقَى 
 صَريعةً
 وفِي وِحْدَتِي 
أُعَانِــي
مُرُّوا عَلى 
أَشْلَائِي  
وارْفُقُوا دَوماً 
بِحَالِي
فَلَسْتُ لسِوَاهَا
 أَنْتَمِي  
والشَّوقُ قَدْ
 نَادَانِــــي
عُودُوا لِوَطَنٍ 
جَدِيرِِ  بِالْمَحبة بِالْمَودّةِ 
بالْأَغَانِي
فَخَيْرُهُ فِي 
الوَرَى يسْكُن
 بِالفُؤَادِ 
وَبِالِّلسَانِ
طه هيكل

هناك تعليق واحد:

  1. يمكنكم الاطلاع على القصة الكاملة لجامعة سوا ربينا من خلال رؤية الروابط في التعليق على قناة الجامعة الاحتيالية
    https://www.youtube.com/watch?v=pp2lBePWuzc

    ردحذف