البــــــدر عــــاد
***
مـاذا تريـــد وما الـــــذي يحلـــو لك خلـــف الســـــحاب
أريــــد أن أعاتبـــك حبيبي فلربمــا نفـــــــــــع العتـــــاب
ارجــع إلي قلبٍ أحبـــك أوجعتــــــــه بطــول الغيــــــاب
فـ فــــؤادي يســــــعى إليـــــكِ حتــــى في جنبـــىَّ ذاب
***
قالـــت وســـــــــحرٌ نـــــــادرٌ يبــــدو بعينيـــها العِــــــــذاب
إنــي لأوقــــن أنـــــــك بالبـــــــــــــــدر مفتــــون اللبـــــــاب
والحــب في عينيـــــــكَ كأنـــه الشـــــــهد المـــــــــــــــذاب
لما تعلقــــتَ بــهِ حبـــاً وعشـــقاً عــن عينيــــــكَ غــــــاب
***
أنــا أهيــم بهِ وفـــؤادي منطلقاً إليه يسـعى للاقتــراب
بالله كيــف أعــذره وأنا مـــنذ رحيـله أصابنـــــيَّ اكتئاب
فأنا الشقي ببعده وأحس بأنني عـدت كما كنت تراب
وأنا هنـــالك حامـــلاً ألمــــــــي وأنتحــــــــــــب انتحـــــــاب
***
هو الرقيـــــق وإن بــــــــدا وكأنــــه الصــــم الصِـــــــــلاب
ولقد علمــتُ بأنه ســــوف يعــــود ولو طــــال الغيــاب
هـذا ظنــــي بربــي وما يومــاً بربـــــــي ظنــــي خــــــاب
فأنا أعامله لربي وأخاف عند لقائه ســــــوء الحســـــاب
***
حمدينو الشهاوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق