غربة
عدت إليك
وتنسمت هواك
مكرها
كأن الشمس
حين تغادر
البيادر . . .
يصير لهمس
الأوراق بين
الحقول . .
لحناً حزينا
عند أول حلم
وبعد مرور كل
الأعاصير
ينزف القلب
و تبدأ العيون
بترتيل الدموع
بين الغياب
والحضور
ولادة تشبه
الموت . . .
تذوب . . .
كشمعة منتصف
النهار.
هيثم م صقر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق