...
ذات ليلة وضيئة ..
رُزِقنا بالهدية ، وكُتِبت للعالَم خير عطيّة..
هي شرعة في أخلاق ودين حواها خير المرسلين ..
ناهيك عن حُسن خَلقٍ فهو ذو خُلُقٍ عظيم ..أدّبهُ ربّ العالمين ..
أقبل يامحمد وتقدّم ..وتوقف أنت ياجبريل المكرّم ..
قالها ربنا في المعراج المعظّم
لو اخترق جبريل لاحترق ..وحبيبه أسراه ومدّ له الأفق ..
رأى ما رأى وما زاغ الفؤاد وما طغى ..
ورجع إلينا بهدية السماء :
صلاة بها نعرج إلى ربنا خمساً بين صبح ومساء ..
كل الملوك يُدخَل عليها بإذن وبعد طول عناء ..إلا
إلا ملك الملوك فاتح أبوابه متى نحن نشاء.. في صلاة أو دعاااء..
حياة حبيب الله مرهونة بأداء الرسالة ..فهل وعينا نحن حملها وأدّينا الأمانة .. ؟؟!!
ما أحلاك نبينا سيد العالمين والبلغاء..
ما أعظمك في نهجك وتعليمك فكنت متسامحا وعفوت عن الظالمين إذ قلت :
اذهبوا فأنتم الطلقاء ..
طبت حيا إمام الأنبياء وكذا ميتا يا أبا الزهراء وغدا عند البعث ياسيدا في الارض وفي السماء ..
لم أجد في العالم كله معاندا او جاحدا إلا وخضع لله إن نحن أحسنّا عرض سيرة نبينا بأخلاقنا وتعاملنا مع الصديق والعدو على حد سواء ..
عليك صلى الله يا علم الهدى ويا نبراس كل الأتقياء الأنقياء ..
شاديه فلو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق