لازلت تقبع هناك في زوايا الذاكرة
وعطر أنفاسك في حنايا الروح حاضرة
غيابك كان كما الرمح في الخاصرة ..
يشعل الحنين بقلبي ناراً ..
ودخاناً وسعال ..
وبقايا من عطرك وسجائرك يزيده اشتعال
وأصبحت بقايا رماد
كم أرقني بعدك ليلاً طويلاً وسهاد
إن عذرتك لغيابك ..
وأعطيتك ألف ألف احتمال
فإن روحي لاتطيق أي صبر واحتمال
لقد تكسرت في مرمى جسدي
النصال على النصال
بعد أن تماديت بالغياب
يأبى نبض قلبي أن يناديك تعال
إن كنت تظن أني سأسأل عنك هذا محال
فكبريائي سيدفن مع لحدي السؤال
بسام منصور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق