ساعة اللقاء
أنا والليل وضوء القمر
بلحظة سمر
وحنين
تناولت منديل وردي
خبأته لك
تحركت ريشتي الحزينة
ورسمت صورتك
روحي تحاور نفسها
بحروف
امتلأت بقوافي الحزن
بدفاتري التي اصفرت
صفحاتها
هل ستزهر براعم حقولي
هل ستطرب مع تراتيل صوتك
وشدو الناي
تجيبني بحزن
سأمكث في سجني العميق وحيدا
وسلاسل تطوق جيدي
ومعصميّ
ونار الحنين تحرقني
ولوعات شوق تخترق
زجاج روحي المكسورة
مللت الصبر ولم يعد
يشفي غليلي
سأهتف بصوت عالي
بأنك دم يسري في
عروقي
وجدول ماء ينعش
زهوري
وصورتك منقوشة بين
تجاعيد
جبيني
على جناح الفراشات
على أبواب قلعة قلبي
المرخمة
وبحة صوتك والصدى
يبحران في شواطئ عينيّ
فكم أنا تواق لساعة
اللقاء
والقبلة المسروقة على
عجل
لتجمع شتات أشلائي
المبعثرة
في المغائر
والكهوف
وفوق قمم
الجبال
سأمنحك قوارير
من فضة وأساور
من ذهب
وحنان كما عهدتيه
لك أنت
فأعلني ساعة
اللقاء
ماهر محارب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق