كل ليلة
في كل ليلة وتبدل ليل بنهار
يرتدي الشوق زياً آخر
ويرتدي الشغف شال التوق
وتتوثب الأمنية مستبشرة
بذاك الوسم الموعود
بغيث سخي على بساطه
على نواصي سحب الرجاء
وكما الندى الخجول
تتبدى ابتسامة يتيمة
بها خوف من مجهول
ضنين بسره فتخافه رعباً
حالمة بأنبلاج عطوف
لشمس رجاءٍ طال ترقبها
وأنا أقطع العهد تلو العهد
بأنني سأكتفي بعناقه
وأرتدي طيفه بسمة فرح
ولن أبكي دمعة الشوق
وسأكتفي بغمغمات تراتيل
وأدع للغة العيون ميدانها
لتقول أهلا بذاك الراحل
المقيم بقلبي. ..............
أ.عمر الموصلي ١/١٢/٢٠٢٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق