محاوله للهروب
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
بين منحنيات الدرب الطويل.
هناك فراشه جميله ملونه..
وقفت ثابته فوق زهره بيضاء..
تستطيع أن تناقش ألوانها الزاهيه..
بينك وبين نفسك.
لكنك ستتسائل هل فارقه الحياه؟
هل لازال لديها قلب ينبض؟
إليك ياصديقي
لا تحاول منها الإقتراب
فهى تراك وأنت ترمقها
وتراك وأنت تتمنى أن تتفاعل معك
تحتضنك على أنفك أو تقبل شفاهك البارده
لكنها تأبى وتتعنت
تقف ثابته تخدعك بمفارقه الحياه فى محاوله منها للهروب.
وبين منحنيات الدرب الطويل أيضا
ستصل إلى البحر.
تراه هائج متلاطم الأمواج ثائر..
لا تناقشه فى ثورته.
لن تستطيع إذابه جبل الجليد داخله.
لن تستطيع تحويله إلى حريق غابه إستوائيه.
سيظل البحر بحرا وستظل أنت أنت
لا تبالى بما إقترفته يداك...
ساعده على تكوين الجليد
حتى يتمكن من إخفاء أمواجه
في محاوله منه للهروب.
وبين منحنيات الدرب الطويل..
على يمين البحر فلتخطو خطوتين نحو الشمس.
.إنظر لأعلى..
هناك فقاعه وحيده جميله عشقتها الشمس.
فأهدتها قوس قذح.
إنها الذكرى الجميله كل ما تبقى منك.
لا تقترب منها فإنها تعلو وتعلو فى محاوله منها أيضا للهروب.
نصيحتي الأخيره أيها المتكبر المغرور.
لا تلتفت صوبي وإمضي نحو أهدافك سأحيا أنا حره لنفسي.
ولن أملَ محاوله الهروب
زهره محمد إبراهيم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق