أميرتي
حين أشتاق إليك
لا أجد إلا قلمي
لأكتب لك
من أنيني
حنيني ينزف حبرا
على السطور
كلام أكتبه بدمع العين
يبدأ بك وينتهي بك
غاليتي أعشقك
واشتياقي لك بحور
كل يوم أملأ صفحاتي
كلمة أحبك
ولا أنتهي
فأنا بت في غرامك
ملكا مسحورا
ياهمسا مَلَكَ كل جوارحي
أحلم بك وأتمنى قربك
ياحبا أسعدني
في دنيتي
وأصبح لظلمتي نورا
أحتاجك حقا
ففي داخلي قلب
يأمرني لأحبك
ياروحا احتلت أعماقي
أدخلت لقلبي
البهجة والسرور
لوتعلمين
كم أشتاق لهمسات
صوتك لحنينك
لو تسألين عن حالي
في غيابك
قلبي مكسور
يصرخ بصرخة
تمزق أضلعي
كسرني بعدك
إحساسي
من نار هجرك
يبعثر في روحي ويثور
كل هذا وأكثر
يحدث معي
حين أناجيك
ألا تعلمين
أني بت وحيدا
ومع حزني مأسور
أميرتي
وهبت لك نبضات قلبي
فكيف الحياة من دونك
أنت أماني وآمالي
أين أنت يابدر البدور
مازلت على وعدي
ومازلت
أزرع ورودك الحمراء
على دربك
هذا عهدي لك
لتكتب قصتي
على مر العصور
الشاعر
حسين عطاالله حيدر
سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق