للحديث تتمة
...
دعني ..
أتلمس جمر القلب
حنين الشريان
وأغرد بين جدرانه .
والشغاف.
وأعيش لحظة من العمر بدفء بلا عتب
وظنون .
وعلى الضياء أكتب الحلم ولو بدقيقة واحدة وثوان.
بصدق .........
مهما حاول وراح
وتجول بين هذا وذاك
هي بالآخر ...
كمشة تراب .
تأتي مرة واحدة لراحة البال واطمئنان للوجدان .
ليكن الحديث هادئا
للقلب والعيون .
وتتسمر الضحكة بين الثغر والعيون .
................. قام الليل
وأتحف النجوم بالصراخ .
على أريكة الملح .
وتلحف برد الخلاء .
حاور الغيم على تخوم السماء .
تذكر بأنها عاشقة للصمت .
تأمل .
كان يقرأ كتاب الحكمة واليقين.
بساط الريح كذبة .
وحديث تسلية .
لست أدري .....
من بعد السؤال والزيارة. الورق والحبر للكتابة .
أم لشيء آخر .
للنظر والمشاهدة
والرسم والشخبرة.
فالدواوين ملئى بالعشق
و قيس ينتظر ليلى
ينثر مسكا وطيبا على مفرق السنديان .
يحيك للنجوم ثوبا من عبق
الريحان .
................ويسأل لمن تكون الدالية
خمرتها والطيب .
لالشيء فقط عربون وفاء .
كلنا بخير لتكن البداية
تواضع بالعشق .
قطف للندى من حمرة الخدود
والهوى سارح .
........... كتب آخر الورقة .
وتمسى على الضفاف وسرد أخر حكاية .
....
مهدي صقور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق