قِصَّة قَصِيرة جدًا
سَأم
اختَفَتْ وجوه الجالسين، في ذلك المَقْهى المُعَتَّقِ بذاكِرَة النسيان ، خَلفَ أدخِنٌة النَراجيل ، الَّتي كانت تَزْحَفُ وتَتَلَوى ببطء إلى الأعلى ، ونَوْلَ الصَّمتِ يَنسُج بَقايا أحْلامِهِم المُوَّسَّدَة على الفَراغ . ومِن عَلى شاشة التِلفِزيون ظَهَرَ عصفور يَتَقافَزُ مِن غُصنٍ إلى غُصن ، لِيُبَدِدَ وَحشَة السَّأم .
ضحى شعبان .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق