باتت تحاكيني قوافيها بها
نغماً جميلاً والعيون ذوائب
والروح هامت في هواها ترتجي
شهد الهوى والقلب يخفق راغبُ
طيب الحياة إذا الفؤاد تسامى
وتعالى كالذاريات سحائبُ
فالحب يسمو والحبيب منازلي
أرجو وصالاً و العيون سكائبُ
تفتي بشرعٍ مابك مخالفٌ
شرع الإله وفي الوصال أطالبُ
أتظن أنك غائبٌ وتظنني
بمصدّقٍ والعين فيك تغالبُ
لا النوم يغلبني يامن أرى
فيه مفاصل روحي تتواثبُ
رُدَّ الحياة وأنت تعلم دائما
أنّ الحياة وصالٌ وتقاربُ
لاتستبيح الروح التي تتطاير
نحو شذاك وفي الهوى تتثاءبُ
بقلمي سمير صقر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق