فُطر القلبُ أحبتي
وتعب الجسد
سافرت الروح بزورقٍ
بلا شراع
غاب البصر وانطفأ
نور العين
والنفس ذبلت كياسمين
أهملوا سقياه
شوقه الجارف كسيلٍ
تَوقف جَريانُه
وبركانُ حزنٍ تفجر
رَماده يُحرق
وأطرافه خلت من الدم
تَجمّدَت وتتَكسر
حتى العناية الفائقة
لاتستقبل... هكذا سقم
صوتٌ بعيدٌ نادى
والسمعُ يَعمل
وظهر للمقتول أمل
سرى في العروق
كماءٍ باردٍ يجري
في جوفِ ظمٱن
بعد التعب
أدمعت العين وبارقة
نورٍ ساقَها... القدر
لله درُّ وسرُّ ..ذاك العشقِ
كأنّه وَحيٌ من السماء
يبعث ويرسل
انتفض السقيم بأضلاعه
المنهكة وصار
جامحاً كحصان يصهل
لامَسَت وجنتيه الباردتين
والدم إليهما يُقبِل
وبعثت فيه الحياة
كأنه مولود
خرج للدنيا...وهي تستقبل
لله هذا المسمى عشقا
ماذا يفعل......
كنان عزت الشلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق