الأربعاء، 31 مارس 2021

أ سوسن في وجنتيك..للمبدع فواز الحلبي

أسوسن في وجنتيك مزهر
أم ياسمين
الورد مزاحما غيرة و زهوا
فالفؤاد رهين
أمد ناظري أشبعه جمالا فاتنا
فيترقرق الشوق حنين
لثغرك البسام كشقائق النعمان لهفة
والعيون ليتني فيها سجين
أود لو أنال منه قبلة فتحيني
والآه مني حسرة و أنين
ووجه كسطع البدر في تمامه
متلألىء كالماس الجبين
وأنف كما العاج مصقول دقة
لعزة تاركا عناوين
لله در الحسن حل بك مكملا
فكان البهاء رصين
رأيتك فحرت كيف أبوح دهشتي
فامتزج الشغف نارا والحنين
موهوبة من الجمال اللافت لكل عين
  فيك سرور القلب الحزين   
وطلة كإشراقة شمس الصبح بهية 
 وكما النسيم  منعش نبض   وتين 
    وشعرك المنساب حريرا ناعما 
 مزينا تاجا جوهره ثمين 
أميرة تبدين  والدلال يحيط بك 
والقلب لإشارتك رهين 
   شغفت قربا إليك وحرت بحيلة 
   دليني  السبيل المبين 
علي بالسلام أنال وصالا آمنا 
     وعلني بالحنان دفين 
   فلقد قتلتني دون الموت ماهية 
  فبعدك الموت اللعين 
 أأهون عليك فما راحمة قلبي  
وواجب رحمة المسكين 
تعلق بك القلب  ووجد لا يفارقه 
رفقا ،، فذابح يمرر على الأعناق سكين 
أهون هو من ذابح بتمنع 
ذبيحه   رمته سهامها حوراء العيون 
  فهلا رأفت لحال عاشق هائم 
   ومنحته اللجوء فهو أمين 
فقلبك دار سلام لقلبي وجنة 
 وليس كمثله فرحة لحزين  
أتبقيني على حالة يرثى لها 
  كمجنون لا دريت من أكون 
  ردي علي روحي بهمسة أو لمسة 
 فكل مصاب بعد الوصال  يهون 
اغمريني وإن غبت فيك لا ملامة 
فذاك العيش أو لايكون 
فأنت ما أبقيت مني إلي شيئا 
 فاجعليني في قلبك الحنون 
مبارك عليك وحق لك عمري 
فكم انتظرت فيك المنون . 
بقلمي : فواز محمد الحلبي 
31 /3/2021

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق