*حين أكتبك قصيدة*
حين،
أكتبكَ قصيدة!
تتعثر الحروف
تهرب الكلمات
يحتار القلم
أسافر في فراغ الزمان
أرتمي بين أحضان
أماني المعلقة
أرتجي رضا القدر
أنشد عفو الليالي البائسة.
حين،
أكتبك قصيدة!
تطال أبجدياتي
عنان السماء
ألغي حضور
الزمان والمكان
تسحرني العبارات
تأخذني
إلى زمن جميل عشقته
حيث أزهرت الحكايا
تراقصت
فراشات الأمنيات
أينعت
زهور الود والوصال
حين،
أكتبك قصيدة!
أتحرر من ضعفي
و يأسي
أكسر وحدتي
تأتيني بكَ إليَّ الذكرى
أراك واقفا أمامي
تصفق لروعة حرفي
تدركُ
أنكَ أنتَ قصيدتي
كُتِبَتْ
في زمنٍ غيرِ زمنِنا
صارتْ نعشاً
لجثمانِ أحلامنا
حين،
أكتبكَ قصيدةً!
ألمحُ دموعَ الحسرةِ
على وجنتيك
طيفَك معلقاً
بين الواقع والخيال
فجأةً ...
ترحل ،تختفي ..
تتركُ لِي
فراغَ وصمت المكان
أُحِسُّنِي ضائعةً بين ذكرياتي
دموعي تَنْعِي أمنياتي
أَجِدُني
خائفةً من وحدتي
تائهةً
رفقة قصيدتي.
بقلمي / فاطمة مسلاك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق