_ رسالة إلى امرأة ،_
إليك اكتب سيدتي
أنا عاشق تراب رجليك
فلماذا تصرين على الابتعاد
أصبح الصد والهجران عنوانك
كلما اقتربت منك خطوة
تبتعدين أنت خطوات
ألا تذكرين أياما مضت
كنت وأنا عنوانا للعاشقين
كنت تترنمين بحبي وتفتخرين
كنت في مجالسك ترفعينني
إلى أقصى حدود السماء
أيام كنا معا جسدان في روح
كنت تبثين لواعج حبك بحنان
وكنت تنثرينه في كل الأنحاء
ما الذي غيرك في هذه الأيام
أهو فقري الذي يلازمني
فالفقر يا عزيزتي لا يدوم
فأنا الفارس الذي لا تهزمه الأيام
أم أنك أصبحت ترينني عجوزا
قد امتلأ جسمه بالأسقام
يا سيدتي لكل مرحلة من العمر
خصائصا ليس لنا فيها حيلة
فهي قدر من الحي الذي لا ينام
وقد فاتك أنك كبرت معي
وقد عشقتك صبية وما أزال
أراك حورية ولم تتغيري مهما
تغير بك الزمان والمكان
هذي رسالتي لك علك تراجعين
ابتعادك وصدك والهجران
وتعودين الى سابق عهدك
من الحب والاحترام
فأنا لم أقصر بك يوما
وكنت في نظرك عنتر هذا الزمان
(( غازي جمعة ))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق