ابتسامةُ القَدَر
بالقربِ من خاصرةِ اشتياقي
استرختْ كلماتي
لتطوفَ بغفوتها
الطفولية
وسط تلك الجزرِ
الأسطورية
التي تمتدُ بأعماقها
المرجانية
داخل
عينيكِ
لم تكن عقاربُ الوقتِ
منسجمةٌ مع نبضاتِ
قلبي
هناكَ في الأفق البعيدِ
كانت تتراءى صورُ لقاءاتنا
المعقودةِ بصدفةِ
القدر
كنتُ أختصرُ أنفاسي
وهي تُداعبُ
قُبَلَ الاشتياق
التي حَمَلتنا كنجمتينِ فوقَ
سطحِ
القمر
لم أُدرك أنَّ بقايا شفتيها
مازالتا معلقتان
بابتسامتي
كطفلٍ رضيعٍ نسيَ ساعات
الفطامِ التي أعلنت فوزها
بالأمسِ
دعيني أحتضنُ كلَّ محطاتِ
الحنينِ الغارقةِ
بينَ الرمشِ
والخد
وأفترشُ وإيّاكِ جداولَ
الحب
التي تُعاندُ كلَّ منزلقاتِ
مواعيدي في كفِّ
القدر .
بقلمي/حسن سمرة
سوريا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق