تقلب افكاري كقطعة الدمينو ..
رغم ارتدائي ثوب الثعلب الممهور باللامبالاة ..
حين امد يدي المرتعشة ..
الى حضيرة الكواكب ..
تقابلها شفتاك بحرارة
انها تبتلات عشقا جاء في خريف العمر ..
اوه ..
نسيت انك تخبرني دائما ..بان الحب كالهواء نعيش به ..لكننا لانشعر بوجوده الا حين نختنق..
كم من المرات اخبرتني ان لا اعد سنين مضت ..
وان اكتفي بوجودك معي ..
وانا اضم وجهي بين طيات ثيابك ..
اشعر كاني عدت من صحراء ..
اصطحب العطش وجلدي المغطى بالعرق المالح ..
اسمعتني اقول ..
دعني احدثهم عنهم ..
هولاء الذين لايسمحون لطياة جبيني ان تاوي عشق لازال يحتفظ بكلوروفيل الحب ..
اعتذر منك ..
لاني اهرول هاربة حين تطلق نحوي نظرة اعجاب ..
اعتذر لانني اسحب بساط سعادتك في تلك اللحظة حين اخبرك ان الحب لا يرافق العجائز ..
اعلم اني لست ذكية في كل الاوقات ..
احيانا كثيرة تغادرني الفطنة الى اتجاه معاكس
لحقول ترنيماتك الوردية ..
اكتشفت اخيرا .. جهل الحب بمواعيد انطلاقه او مكان وجهته ..
يكتفي دائما ،
بامر الرب حين ياذن له بالانطلاق ..
كهدية للقلوب المتعبة في هذه الحياة ..
بقلم : سعدية السماوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق