غربة شوق ووطن:
استهل البوح في منفاي
ياوطني برسمك فوق جدار
الذكريات تتسع لكل
الأحباء...وليال الفرح...
وسارسمك بكل ألوان الحياة
موشيا بالحب وأقواس
القزح...
ماطرا بالغيث فوق هامات
الفقراء ....تطوي الطوى
وهبات الوجع...
منتقبا رداء الدفء لا
الهلع...
حبيبتي ماذا ساكتب إليك
وأنا أشتاقك كثيرا
بحجم المعاناة ...
ورحلة الترح...
وسكناك قلبي وما اتسع
يروم إليك...كل ماهب نسيم
الحنين وارتجع...
حاملا أشواقي اليك
كلما الطير
جنح...
أتوق لأيام التلاقي ...
والدلال...والهيام
والولع...
واتوق أن أسمع صوتك
يهز خافقي كلما
بالعشق صدح
لكني الآن بعيد عن وطني
اطمع إليك ويقتلني
الطمع...
أعذرني ساعود وأرسم
لوحتي وأنت والوطن
فيها...وكل الأمنيات...
متشبهان انتما
كما نخلة سامقة
وحبات البلح...
وظلكما بساتين من
محبة ومرح
آه ياوطني المسجى
على سبل الغياب...
اتوه إليك كلما جفني
دمع...
وسنلتقي ....
هكذا يقول شوقي
والودع...
مفيد ابوفياض/بقلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق