جدب أمطاري
موجوعة حد اللهاث..
ماطرة أحلامي :
حدالجدب ،
ناصعة السواد،
بليغة التلعثم،
ذرفتك دمعا كي
أغسل عيون الليل...
من بقايا حلم علق
بين أهداب المنى...
خطوة بدأتها:
وتراجعت خطوات ...
غادرتني روحي إليك...
باحثة عن نصفها ..
تلاشت
بحثت عنها بين بريق
كلماتك فوجدتها
مهملة
على قارعة الحروف
المهجورة ...
هنا؟
انتحرت أشواقي
كي تستعيد كبريائها الملوث
حين اشتهت وصالك الموبوء بالغرور
فقد كنت حبيبا لاشريك لك في وجداني وقلبي
تهديتك بسمتي و أهديتني الأحزان
ويح قلبي
تبا لي ولوجداني
ظننتك ملاكا في هيئة إنسان
.......
من ذكريات ٢٠١٤
ريحانة الحسيني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق