إمهال و توبة
--------------
طــال بــي إمـهـالي حـتى أنـني
نــــــســـــيـــــت ذنــــــــبــــــــي
و الـــــــذنــــــب مــــكــــتــــوب
أدعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــو الله
فـــــي ســــري و فــــي عــلـنـي
و دعــــــــــــــــاء قـــــلـــــبـــــي
غــــــــيــــــــر مــــــــكــــــــذوب
فـــــلا الـــذنــب حــــال بــيـنـي
و رزق كــــــنـــــت أحــــســـبـــه
بـــالـــطـــاعــات مــــحـــســـوب
ســــــبـــــحـــــان ربــــــــــــــــي
لــــكــــم أذنــــــــب و يـــمــهــل
و مــــــــــا ســــــــــر قـــلـــبـــي
عــــــــــــن الله مــــحــــجـــوب
أمـــارة نـفـسي بـالـسوء أعـلـمها
عـــمـــي الــقــلــب مــعــصــوب
و مـا بـين طـرفة عين و عودتها
تـــــــــــــــــرى الـــــــــدعــــــــاء
بـــالـــغـــفــران مــــصــــحـــوب
الله ربــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي
لـــــمـــــن ألـــــــــوذ بـــغـــيـــره
و الـــــتـــــوبــــة إكـــــســــيــــر
بـــــــــه الـــــفــــؤاد يــــــــذوب
مــــــــــــــــــاء طـــــــــهـــــــــور
غـــــــــســـــــــل ذنـــــــــــــــــب
بــــيـــن الــكــفـيـن مــســكــوب
إن شــــدنـــي درب لــمـعـصـيـة
تــــشــــدي لإســتــغــفـارٍ دروب
يـــشــتــد وطــــيـــس ذنـــبـــي
يـــلـــهـــبـــنـــي فـــــأبـــــكـــــي
و لــــكـــل حــامــيــة غــــــروب
و الـنـفس مــا خـطـت بـمعصية
تــــراهــــا بـــغــفــران تـــــــأوب
فـــــــإن الـــطــاعــة مــســلـكـي
والـــــصـــــبـــــر طـــــبـــــعــــي
إن تقاذفتني في الحياة خطوب
و لــــــــــــــــذة الـــــطـــــاعـــــة
عــن كــل لــذات الـحـياة تـنوب
و مــــــــــا ســــــــــاد لـــــيـــــل
و إســــــــــــــــود قــــــــلـــــــب
تـمـتـد مـــن نـــورٍ فـيـه ثـقـوب
تـــــــــــــــــردد الــــــظــــــلـــــم
و تـــــكــــشــــف غـــــمــــامــــةً
فــتــبــدل بــالــقـلـوب قـــلــوب
أيـــــــــمــــــــن فـــــــــــــــــوزي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق